حتفل العشرات من الطلبة الفلسطينيين المقيمين في مصر بتوقيع اتفاق المصالحة اليوم أمام سفارتهم بمنطقة الدقي، وعلى أنغام "عاللي الكوفية" وغيرها من أغاني التراث والثورة الفلسطينية شكر الشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير وشبابها التي لولا قيامها ما تم اتفاق المصالحة.
وعلي الجانب الآخر أرسلت مجموعة 15 آذار والتي كان لها دورا فاعلا في الضغط علي الفصائل الفلسطينية لتوقيع اتفاق المصالحة والتي رفعت شعار "الشعب يريد إنهاء الانقسام" رسالة إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونبيل العربي وزير الخارجية تشكرهم فيها علي الدور المصري في إنهاء الانقسام وجاء نصر الرسالة كالتالي:
"رسالة إلى القيادة المصرية موجهة من ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام
السيد المشير / حسين الطنطاوي
القائد العام للقوات المسلحة
السيد / د. نبيل العربي
وزير الخارجية المصري
تحية العروبة ... وبعد
نتوجه نحن ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام و نيابة عن جموع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بخالص التحية و الشكر والعرفان لما قامت به مصر الحبيبة ممثلة بقيادتها الحكيمة من احتضانها للمصالحة الفلسطينية. إننا منذ أن انطلقنا في حراكنا الشعبي في الخامس عشر من آذار في ساحات قطاع غزة وفي كل مدن وقرى الوطن وحيث التجمعات الفلسطينية في شتى اسقاع الأرض، وما تلا ذلك من استمرار فعاليات الضغط الشعبي لإنهاء الانقسام، إنما كنا معولين بالضرورة على جهود الحاضنة مصر لإنجاح المصالحة ولم الشمل الفلسطيني, فقد كنتم ومازلتم الأمل الذي يحذونا بعد المولي عز وجل لتجميع الفرقاء وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وإن ما أكدت عليه مصر الحبيبة قيادة وشعبا باعتبار موضوع المصالحة الفلسطينية أولوية عربية, وانطلاقا من الأهمية القصوى للمرحلة المقبلة خصوصا في ظل استحقاق سبتمبر القادم، وانعكاسه على تحقيق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على حدود الـ 67 تجعلنا في ائتلاف شباب 15 آذار أكثر حرصا وإصرارا بأن تستمروا وإيانا في جهودكم المخلصة لاستمرار خطوات المصالحة لحين تجسيدها واقعا حقيقيا علي الأرض وبين أبناء الشعب الواحد.وأننا نحن أبنائكم في ائتلاف شباب 15 آذار نؤكد لكم أننا لن نسمح مطلقا بالعودة لحالة الانقسام أو الاستمرار فيها، لما تعنيه حالة الانقسام من تفريط وتجاهل لمقدساتنا وثوابتنا الوطنية ولدماء الشهداء وحرية أسرانا ومعاناة جرحانا، ولما يعنيه الانقسام كذلك من عدم اكتراث لخطر الاستيطان والتهويد وكل ما يحيق بقضيتنا العادلة، مستلهمين دورنا وحرصنا من ثورة شباب مصر ثورة 25 يناير.
الانقسام و الاحتلال.. وجهان لعملة واحدة
عاشت مصر قوية عزيزة بشعبها .. وبحكمة قيادتها
أبنائكم / ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام