أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن ما يسمى جهاز القضاء الصهيوني رفض التماسا تقدم به الأسير المعزول عبد الله البرغوثي يقضي له بالسماح لرؤية ابنته التي كانت تبلغ من العمر 35 يوماً وقت اعتقاله زيارة صامته من دون كلام.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الأسير البرغوثي محروم من رؤية أهله وذويه منذ اعتقاله وعزله بعد انتهاء فترة التحقيق معه, وقد رفض جهاز المخابرات كل الالتماسات التي تقدم بها محامون من أجل السماح بزيارة ذويه بحجه خوف جهاز المخابرات من إخراج معلومات هامة من قبل عبد الله من خلال عائلته.
واعتبر الخفش أن تلك حجج واهية لا قيمه لها, وأن الاحتلال يهدف للضغط على الأسير البرغوثي ومعاقبته كونه صاحب أعلى حكم في تاريخ القضية الفلسطينية, مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة الفلسطينية شرعت في خطوات وإضرابات وخطوات تصعيديه تحت شعار الأسرى يريدون إغلاق العزل.
وفي ذات السياق أقدمت مصلحة السجون الصهيونية على نقل الأسير المعزول محمد عرمان من عزل ايشل إلى عزل ريمون في خطوة قامت بها من أجل خلق حالة من اللااستقرار داخل العزل الانفرادي.
وناشد الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف خلف الحركة الأسيرة الفلسطينية في خطواتها الصعيدية ضد مصلحة السجون الصهيونية.