| الحجاب بين الماضى والحاضر | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 7:46 pm | |
| [b][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b]
* الحجاب بين الماضى والحاضر * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نظرة تلقينها في الأسواق والمجمعات التجارية والطرقات ترين فيها ما يدمي قلبك,ويحزن نفسك,ويفت كبدك من منظر حجاب بنت الجزيرة المسلمة,ذلك الحجاب الذي بدأ في الانحدار والتدرج في التبرج,لقد أصبح مدعاة للفتنة والاغراء وتتابع النظرات. لقد تفننت بنت الجزيرة في حجابها فبهرجته ونمقته وزينته,حتى أصبح حجاب كثير من المسلمات يحتاج الى حجاب وستر!
بدأت عباءة المرأة تتقلص شيئا فشيئا فقصرت من جهة القدمين, ومن جهة اليدين,أصبحت العباءة حملا ثقيلا لا تستطيع حمله,فخففت من وزنها, فاستبدلت الغليظة بالشفافة, والطويلة بالقصيرة,والواسعة بالضيقة, بل الضيقة جدا فوالله أصبحت العباءة كأنها فستان ضيق يصلح لبسه في أكبر المناسبات,ولا حول ولا قوة الا بالله. بدأ حجاب وجهها يتقلص ففتحت للعينين لتبصر بهما الطريق,فقد أظلمت الدنيا ولم تعد تبصر جيدا من وراء حجاب,ثم اتسعت الفتحتان فظهر الخدان,حتى ترى وميضهما من غير حجاب,فسقط الحياء ونزع ثوبه,وللأسف الشديد. يا سبحان الله !!أين الحكمة من الحجاب ومشروعيته؟! أجهلته بنت الإسلام؟ ألم تسمع وتتلُ قول الله عز وجل(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) قالت أم سلمة رضي الله عنها(لما نزلت هذه الآية خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة,وعليهن أكسية سود يلبسنها) أخـــــــواتى: أليست الحكمة من الحجاب تغطية الزينة واخفاءها وسترها؟ بلى وربي لكنها تتكلف الزينة لتظهرها بدل أن تخفيها. سبحان الله لا أعرف لمن تتزين المرأةفي لبسها للعباءة المخالفة لعباءة المرأة المسلمة؟؟
لمن؟ألزوجها؟
فمن باب أولى أن تتزين لزوجها ما شاءت من اللباس في داخل بيتها, وعند الخروج تلتزم بالحجاب الشرعي.فللأسف الشديد نرى أغلب من يتساهلن في لبس العباءة من المتزوجات(الا من رحم الله). ولمن تتزين الفتاة في لبسها للعباءة ان كانت غير متزوجة؟ألتفتن شباب المسلمين ومن ثم تعرض نفسها وعفتها للذئاب؟
أم تتزين للبحث عن الشاب الذي يعجب بها ومن ثم يتقدم لخطبتها؟؟ فان كان غرضها كما في الحالة تلك,فلتعلم بأنها لن تنال التوفيق من الله بعصيانها له.ولكن اذا اتقت الله في حجابها من تلك الشبهات فسيجعل لها مخرجا ويرزقها من حيث لا تحتسب. ]أخـــــــواتى
انني أنادي بأعلى صوتي:بأن تتقي الله تلك المسلمة المتهاونة في حجابها,وألا تكون سبب فتنة لها ولمجتمعها. [/ صاحبة العباءة المتبرجة !! رويدك أيتها الغالية.. نعم أنت من أقصد.. . أنت يا من ترتدين حجابك.. أنت أيتها المسلمة.. أنت يا صاحبة الجلباب.. أنت ومن غيرك يا حبيبة الفؤاد. أنت يا زهرة مكنونة.. ناديتك أنت ومن سواك؟!! أخيتي.. يا فتاة الإسلام.. سلام الله يغشاك.. وعين الله ترعاك.. سلام من الله يغشاك يوم أن أطعته فرفعك وأعزك.. وعين الله ترعاك.. يوم أن سمعت النداء والأمر فامتثلت وقلت حبا وكرامة.. نعم يوم أن سمعت قول الحق عز وجل( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما) . فما كان منك إلا أن قلت سمعا وطاعة.. وهل في هذا شك؟! وأكبر دليل على ذلك حين رأيتك قابعة في عباءتك السوداء ولكن.. مالي أرى عباءتك اليوم غدت متبرجة.. وجلبابك اليوم لم يعد هو جلباب الأمس.. ولكي أبين لك الأمر أكثر.. أطرح عليك السؤال التالي.. ما الحكمة من الحجاب؟! ولماذا نرتديه؟! وهل هو عادة أم عبادة؟! هل كلما لبسته استشعرت حلاوة الطاعة في نفسك.. واحتسبت الأجر والمثوبة.. وتمثلت الذل والخضوع لله تعالى ولأمره لك.. والله يا أخية لو نستشعر ونحن نرتديه أننا في طاعة الله عز وجل.. وأننا ونحن نرتديه سنؤجر على ذلك بإذن الله.. لو كنا نستشعر كلما أخذناه من مكانه ولففنا به جسدنا أننا به أطعنا خالقنا وأغضبنا به عدونا.. وزدنا به حسناتنا وإيماننا.. لو استشعرنا كل ذلك.. ما كنا والله يوماً ضائقين به ذرعا وما كنا في كل يوم لنا فيه موضة جديدة.. أختي الحبيبة: أخاطبك.. أخاطب فيك عقلاً وهبه الله لك لتميزي به بين الخير والشر.. بين الصح والخطأ.. أخيتي لتعلمي أن ذلك الحجاب قد فرضه الله عليك وأوجبه بشروطه ومميزاته؛ أن يكون واسعا فضفاضا فمالي اليوم أراه بدأ يضيق شيئاً فشيئا.. ألا يكون زينة في نفسه..فمالي اليوم أراه أصبح كله زينة فوا الله لربما كان أجمل شكلاً مما لو تكشفت المرأة.. بشكله الجذاب وذلك بإخراج الطرحة فوق العباءة أو بتزيين الأكمام بشيء من القيطان أو الكلف أو غيرها مما يجذب أنظارنا نحن النساء فضلاً عن الرجال.. أن يكون مستوعبا لجميع البدن.. فمالي أرى اليدين والرجلين قد تكشفت وظهرت؟ ألم نسمع لحديث أم سلمة رضي الله عنها وذلك عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم ((ماذا تفعل النساء بذيولهن. قال: يرخينه شبرا. قالت: إذاً تنكشف أقدامهن قال: يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه)). ألا يشف.. وألا يكون مبخراً مطيباً.. وألا يشبه لباس الرجل.. فمالنا اليوم أصبحنا نرى الموديلات بأنواعها من عباءة فرنسية وغيرها.. أفلا نتقي الله يا أخية مالنا أصبحنا نساند أعداءنا من حيث لا نشعر وكأننا نتآمر معهم على إسلامنا.. ما بالك أخية أصبحت تروجين سلعهم.. وتبذلين كل ما تملكين لشرائها فلا أنت تميزي بين صالحها وطالحها.. ولا أنت تسألين شرعك ومن ثم عقلك عن مدى صلاحيتها وموافقتها لك كمسلمة.. أنا أعلم يا حبيبة الفؤاد أنك لم تقصدي ولم تعلمي.. ولكن.. إن كنت لا تعلمين فتلك مصيبة وإن أنت تعلمين فالمصيبة أكبر.. أخيتي.. إن سبب كتابتي لهذه الكلمات هو عندما رأيتك في تلك الأيام.. أو بالأحرى في تلك الليالي.. أتذكرين غاليتي.. في تلك الليالي المباركة ليالي شهر رمضان المبارك- وليس ذلك ببعيد أخيتي - أقسم لك أن طيفك لم يغب عني .. منذ تلك اللحظة. وأنا ألمحك بجانبي كنت أسمعك تؤمنين خلف الإمام ودموعك على خديك مراقة.. كنت يا أختاه أسمع صوت بكائك ونحيبك وأنت مع الإمام تدعين بأن يهلك الله من أراد بالإسلام والمسلمين سوءا.. وأنت مع الإمام تؤمنين خلفه بأن يهلك الله دعاة التبرج والسفور.. ويرد كيدهم في نحورهم.. ويكشف مخطاطاتهم.. أولئك الذين يريدون نزع حجابنا.. بأن يفضحهم ويخزيهم.. دعا عليهم ثلاثا وضج المسجد بالبكاء.. وأنت كذلك خلفه تؤمنين، نعم أنت يا صاحبة العباءة المتبرجة!! أختاه أتكونين معهم؟! أتدعين على نفسك؟! أترضين بذلك؟! حاشاك.. حاشك.. نعم رأيتك رافعة كفيك إلى السماء داعية عليهم وعلى من ساندهم وعاونهم.. ومع ذلك رأيت تينك الكفين تزينهما أكمام من الكلف والقيطان.. فما هذا يا أختاه؟! ضدان لا يجتمعان.. فهبي أخية هبي وأطلقيها صرخة مدوية إني إلى الله راجعة.. واستيقظي وارم بتلك العباءة المتبرجة ارم بها بعيداً.. واستبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى.. استبدليها بعباءة الحشمة والستر.. عباءة المسلمة الحقة.. التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا.. وبذلك أطاعت واعتصمت بالكتاب والسنة.. ووقفت في وجوه أعداء الإسلام عامة.. وأعداء الحجاب خاصة.. أرجو منك ذلك..
[/b] | |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 7:52 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=29]أختى المسلمة حكمي عقلك، وفكري وتمعني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى.. وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة ! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب..قيا أيتها الحبيبة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك وجمالك وحسنك فهذا لن يغنيك من الله شيئا.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .لأ لن أمزق ياغريب حجابي ** فية أمرت بسنة وكتاب .. [size=21][size=25]بل انني سأصونه واحوطه ** بعنايتي سيكون من آدابي [/size] [size=25]سأواجه الفساق ان حاولوا ** ايذاء ديني بسنتي وكتابي اتريد مني يا غريب تبذلا ** وتهتكا لأكون طعم كلاب؟؟ اتريد مني ان امزق عفتي ** وأثور كي تستمتعوا بشبابي انا لست في شؤم ولست اعيش في ** ليل كزعم المارق الكذاب اني بقراني اتيه على المدى ** كم فيه لي من لفتة وخطاب منه تعاليمي وفيه هدايتي ** وكرامتي في النور والاحزاب.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=29]يتبع[/size][/size][/size] [/size] | |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 8:01 pm | |
| ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صفة اللباس الشرعى للمسلمة: يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها. ولا تكشف لمحارمها إِلاَّ ما جرت العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها. أن يكون ساتراً لما وراءه، فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.
- أن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها. ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساءٌ كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهنّ مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله»[/
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/146): وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : « كاسيات عاريات » بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك. وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً. انتهى. 4- أن لا تتشبه بالرجال في لباسها. فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات بالرجال. ولعن المترجلات من النساء. وتشبهها بالرجل في لباسه أن تلبس ما يختص به نوعاً وصفة في عرف كل مجتمع بحسبه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/ 148، 149- 155): فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء. وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء. فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور. ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان، ولا التلبية، ولا الصعود إلى الصفا والمروة، ولا التجرد في الإحرام، كما يتجرد الرجل. فإن الرجل مأمور بكشف رأسه، وأن لا يلبس الثياب المعتادة، وهي التي تصنع على قدر أعضائه، فلا يلبس القميص، ولا السراويل،ولا البرنس، ولا الخف. إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيء من اللباس، لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب، فلا يشرع لها ضد ذلك، لكن منعت أن تنتقب، وأن تلبس القفازين، لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة بها إليه. ثم ذكر أنها تغطي وجهها بغيرهما عن الرجال. إلى أن قال في النهاية: وإذا تبين أنه لا بد من أن يكون بين لباس الرجال والنساء فرق يتميز به الرجال عن النساء، وأن يكون لباس النساء فيه من الاستتار والاحتجاب ما يحصل مقصود ذلك، ظهر أصل هذا الباب وتبين أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة. إلى أن قال: فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي عنه من الوجهين، والله أعلم. انتهى. 5- أن لا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل، لئلا تكون من المتبرجات بالزينة
الحجــــــــــاب: ]معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى : { وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } [النور:31]. وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ } [الأحزاب:53]. [/size] [size=21]المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات. لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه. وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } [الأحزاب: 59].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/110، 111): والجلباب هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء، وتسميه العامة الإزار. وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها وسائر بدنها. وقد حكى أبو عبيدة وغيره أنها تدنيه من فوق رأسها فلا تظهر إلاَّ عينها، ومن جنسه النقاب. انتهى. ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشة- رضي الله عنها قالت : « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حازوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه» [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه]. وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنّة كثيرة، وإني أُحيلك أيتها الأخت المسلة في ذلك على رسالة الحجابللشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ورسالة الصارم المشهور على المفتونين بالسفور للشيخ حمود بن عبد الله التويجري، ورسالة الحجاب للشيخ محمّد بن صالح العثيمين. فقد تضمنت هذه الرسالة ما يكفي. واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء مع كون قولهم مجروحاً قيدوه بالأمن من الفتنة. والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قلّ فيه الوازع الديني في الرجال والنساء، وقل الحياء، وكثر فيه دعاة الفتنة، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن مما يدعو إلى الفتنة. فاحذري من ذلك أيتها الأخت المسلمة، والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله. ولا أحد من علماء المسلمين المعتبرين قديماً وحديثاً يبيح لهؤلاء المفتونات ما وقعن فيه اليوم. ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب، فإذا كن في مجتمع يلتزم الحجاب احتجبن، وإذا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام، وإذا دخلت محلاً تجارياً أو مستشفى أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي أو أحد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها وذراعيها، كأنها عند زوجها أو أحد محارمها. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك. ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرات من الخارج، لا يحتجبن إلاَّ عند هبوط الطائرة في أحد مطارات هذه البلاد. وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية. أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظ من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر. ويقطع عنك الأطماع المسعورة فالزميه. وتمسكي به ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر، كما قال تعالى : { وَيُرِيدُ الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً } [النساء:27]. وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ]يتبع | |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 8:05 pm | |
| ]روي عن النبي صلى ]التبرج سنة إبليسية]التبرج تخلف وانحطاطقبائح التبرج ]التبرج معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم[ ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى » .[/size] التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات . . . » الحديث . التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
الله عليه وسلم أنه قال: « مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها » ، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها، تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة، كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفا – لكن معناه صحيح؛ وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب، والطيب نتن، والنور ظلمة، بعكس الطاعات؛ فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد، أطيب عند الله من ريح المسك.[/size] التبرج نفاق ]قال النبي صلى الله عليه وسلم: « خير نسائكم الودود الولود، المواسية، المواتية، إذا اتقين الله. وشر نسائكم المتبرجات، المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم » ، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء؛ لأن هذا الوصف في الغربان قليل.[/size] ]التبرج تهتك وفضيحة ]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل » . ]التبرج فاحشة[ فإن المرأة عورة، وكشف العورة فاحشة ومقت. قال تعالى : { وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ } [الأعراف: 28]، والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ } [البقرة: 268] .[/size]
]إن قصة آدم مع إبليس، تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس على كشف السوءات، وهتك الأستار، وأن التبرج هدف أساسي له، قال تعالى: { يَابَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا } [الأعراف: 27] . فإن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف، وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة.[
]التبرج طريقة يهودية لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة، وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » . ]التبرج جاهلية منتنة[ ]قال تعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } [الأحزاب: 33]. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم، دعوى الجاهلية بأنها منتنة -أي خبيثة- فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي » ، سواءٌ في ذلك تبرج الجاهلية، ودعوى الجاهلية، وحمية الجاهلية. إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة، وانعدام الغيرة، وتبلد الإحساس، وموت الشعور : ]لحد الركبتين تشمرينــا بربك أي نهر تعبرينا ]كأن الثوب ظل في صباح يزيد تقلصا حينا فحينا ]تظنين الرجال بلا شعـور لأنك ربما لا تشعرينا التبرج باب شر مستطير وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبر التاريخ، يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر. ]فمن هذه العواقب الوخيمة: [/size] تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن . . مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة. ومنها: فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة. ومنها: المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها.[/size][/size][/size] سوء نيتها وخبث طويتها، مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .[/size] ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم: « لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا » . ومنها: تسهيل معصية الزنا بالعين: قال عليه الصلاة والسلام (العينان زناهما النظر)، وتعسير طاعة غض البصر التي هي -قطعا- أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية. قال تعالى : { وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً } [الإسراء: 16]، وجاء في الحديث: « إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك أن يعمهم الله بعذاب » . ]فيا أختي المسلمة :[/size] هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : « نح الأذى عن طريق المسلمين » . فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، فأيهما أشد شوكة . . حجر في الطريق، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا؟ إنه ما من شاب مسلم يبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله، وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غدا نكال من الله عظيم . بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غدا أشد وأعظم . [size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يتبع | |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 8:13 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بكر بن عبد الله ابو زيد فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها : أولاً : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد . ثانياً: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }. ثالثاً : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد . رابعاً : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله : يخمرن أطراف البنان من التقى ---- يخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة . خامساً : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام. سادساً : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء. سابعاً : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والإختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام ثامناً : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ. تاسعاً : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره. فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آآآمين. عاشراً : حفظ الغيرة.
][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتبع
| |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 8:18 pm | |
| ] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] e[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أختاه يا ذات الحجاب تحية كم أنت في عفافك رائعة جميله يا روضة في الأرض فاح عبيرها وشريعة الإسلام دوحتها الظليله تيهي على الأرض فخاراً وانسجي ثوب الإباء و جرجري زيوله و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي لبواعث الطوفان و اجتنبي سيوله ما قيمة الخفاش في تصخابه و الليل فوق جيوشه أرخى سدوله زرعت فأنبتت الثمار فكيف لا يزهو بها التاريخ أعمالاً جليله من روعة القرآن يغرف قلبها و بجانب المحراب تحتضن البطوله السفور سارت و جد سلاحها ساق ثقيلة ورمت و نبع سهامها عين كحيله تاهت يمزقها الفساد و ما درت أن الندامة و الدموع لها حصيله و أثارها زبد الحياة فحومت فوق اللهيب فراشة فهوت قتيله أنا في الزمالة ناكر فاستبعدي عن عقلك المخدوع أنك لي زميله ما جئت أبكي الدين فيك و إنما أبكي عريناً فيه تنتحر الفضيله فلانت في شرع الأبي صغيرة و كبيرة في عين منعدم الرجوله هيهات أن تلد الرخيصة مخلصاً و على معرى صدرها رضع الرذيله لا لن يصنع الجيل المعربد أمة وعلى رواقص الأرداف لن تلد البطوله كم أمة بنسائها فوق الذرا كم أمة بنسائها ركعت ذليله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=16][size=16][size=16][size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/size][/size] [size=16][size=16][size=16][size=25]قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - في (الفتح): (9- 224): لم تزل عادة النساء قديما وحديثا أن يسترنَ وجوههنَّ عن الأجانب) انتهى كلامه رحمه الله، وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى: ((هذه آية الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن)) انتهى كلامه، ويقول الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله- معلقاً على الآية السابقة: (وبهذا ظهر عموم فرض الحجاب على نساء المؤمنين على التأبيد).
قال الله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} النور:60).
يقول الشيخ بكر أبو زيد معلقاً على الآية الكريمة :
فدلَّت هذه الآية على فرض الحجاب على نساء المؤمنين لوجوههن وسائر أبدانهن وزينتهن؛ لأن هذه الرخصة للقواعد، اللاتي رُفع الإثم والجناح عنهن، إذ التهمة في حقهن مرتفعة، وقد بلغن هذا المبلغ من السن والإياس، والرخصة لا تكون إلا من عزيمة، والعزيمة فرض الحجاب في الآيات السابقة.
وبدلالة أن استعفاف القواعد خير لهن من الترخص بوضع الثياب عن الوجه والكفين، فوجب ذلك في حق من لم تبلغ سن القواعد من نساء المؤمنين، وهو أولى في حقهن، وأبعد لهن عن أسباب الفتنة والوقوع في الفاحشة، ولذا فإن هذه الآية من أقوى الأدلة على فرض الحجاب للوجه والكفين وسائر البدن، والزينة بالجلباب والخمار) انتهى كلامه -رحمه الله-.
ومن الأحاديث التي تدل على فرضية الحجاب حديث أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذَوا بنا سَدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه.
رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والدارقطني، والبيهقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انظري إلى هذه العباءة كم هى فضفاضة ، ساترة ، لا تشف و لا تصف ، ليست زينة في نفسها ، أي تتوفر فيهاشروط الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة
وهذه هي العباءة التي وصفها العالماء واحلوها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تذكري حبيبتي دائــماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/]يتبع
| |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الثلاثاء مارس 29, 2011 8:33 pm | |
| ]عندما ترتدين حجابك .. ماذا .. تحتسبين ؟[/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
]1. ثواب السمع والطاعة.. والرضا والتسليم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أي الفوز بالجنان التي تجري من تحتها الأنهار . قال تعالى: "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [النساء 13][/size][/size][/size]]2. عبادة تتقربين بها إلى الله محتسبة قوله تعالى في الحديث القدسي:[/size] (... وإن تقرب مني شبراً, تقربت إليه ذراعاً, وإذا تقرب إلي ذراعاً, تقربت منه باعاً, وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) [رواه مسلم 2675]]3. الله سبحانه يحب الحجاب فاحتسبي أن يحصل لك حب الله ورضاه لأنك تفعلين محابه... قال تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه..." [صحيح البخاري 6021][/size][/size][/size][size=16][size=21]4. أجر الصبر على: طاعة الله تعالى... والصبر عن معصية الله... السخرية من حثالة القوم... حرارة الطقس، وما أروع قطرات العرق تنحدر من جبينك لتملأ وجهك النقي عندما تحتسبينها[/size][/size][size=16][size=21]عند الله، ولن يزعجك وجودها أبداً فهي لا تعني لك شيئاً! لأن المحب يصبر من أجل رضا محبوبه، ولن تكون شدة حرارة الطقس سبباً في تهاونك بالحجاب أبداً لأنك تدركين جيداً معنى قول الله تعالى: "قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ" [التوبة:81][/size][/size][size=16][size=21]5. ثواب نصرة الإسلام عن طريق نصرة الحجاب الشرعي بتكثير سواده في المجتمع. فأبشري بالعز والظفر، قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:40)[/size][/size][size=16][size=21]6. ثواب الاقتداء بالصالحات والتشبه بهن ،عن عبدالله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه- جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" [البخاري-الفتح 10 (6169)[/size][/size][size=16][size=21]7. ثواب العفاف فأنت مأمورة بصون عرضك وحفظ نفسك، وهي عبادة تؤجرين عليها، والحجاب يعينك على أداء هذه العبادة...[/size][/size][size=16][size=21]8. أجر صون المجتمع من الاختلاط المؤدي إلى الرذيلة وتفشي الفاحشة، فإنك بالتزامك بالحجاب الشرعي الكامل تقفين مع أخواتك المحجبات سدا منيعا دون تقدم الفساد في بلادك...أما إن كان عدد المحجبات قليلاً في بلدك فالسيل يبدأ بقطرة واحدة... فارتدي الحجاب واحتسبي أن تكوني أنت تلك القطرة.[/size][/size][size=16][size=21]9. ثواب إحياء الفضيلة ونشرها، فمجتمع نساؤه جميعهن محجبات أحرى بأن تسوده الطهارة والعفة، وحجابك لبنة أساسية في بناء الفضيلة فتمسكي به بقوة لأن العواصف حولك شديدة وإن لم تكوني قوية بإيمانك فسيطير حجابك مع الأوراق والغبار...[/size][/size][size=16][size=21]10. احتسبي "الحجاب مظهر من مظاهر تميز الأمة الإسلامية، وفيه مخالفة اليهود والنصارى وغيرهم" [نضرة النعيم/ 4][/size][/size][size=21][size=16][size=21]11. أجر التعاون على البر والتقوى قال تعالى( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ) (المائدة:2) ذلك أنك بارتدائك الحجاب الإسلامي تتعاونين مع أخواتك المحجبات على معاوونة الشاب المسلم على حفظ نفسه حتى لا يفتتن بك وتفسدي عليه دينه وصفاء قلبه، وما يتبع ذلك من فساد أخلاقه فتأثمي لأنك كنت السبب في ضلال شاب مسلم شعرت أم لم تشعري والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" [البخاري -الفتح 1 (13) ولا أظنك تحبين أن يفتنك أحد في دينك لتخسري آخرتك فلا ترضيه لغيرك.. [size=21][size=25][size=16][size=16] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ize]]لكم تحياتى اختكم فى الله
[ | |
|
| |
أسير الصمت
عدد المشاركات : 32 تاريخ التسجيل : 18/02/2011 العمر : 36 العمل/الترفيه : Acountant
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الأربعاء مارس 30, 2011 8:22 pm | |
| موضووع جميل اووووووووووووووووووووي بجد يعطيكي العافيه على مجهوك الرائع
بااارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
وجعل الجنه مثواكي | |
|
| |
انثى متمرده
عدد المشاركات : 679 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 24
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الخميس مارس 31, 2011 12:19 pm | |
| اسعدني تواجدك وحضورك الطيب
دمت بكل ود | |
|
| |
mostafa
عدد المشاركات : 36 تاريخ التسجيل : 01/04/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: الحجاب بين الماضى والحاضر الخميس مايو 12, 2011 4:34 pm | |
| سأل موسى ربه فقال :
يــــــــــــــــــــــــارب .. كيف تعامل من عصاك ؟؟؟
فقال يـــــــــــا موسى : ... من عصانى .. أمهلتـــــــــــــــــه !!
فإن فعل ذنبا .. سترتـــــــــــــــــه !!
فإن رجع إلىَ .. قبلتــــــــــــــــــــه !!
فإن عاد الى الذنب .. انتظرتــــــــــــــه !!
فان تــــــــــــاب .. غـــــــــفرت له و أحببتـــــــــــه !!
وإلا ّ خـــــذلته .. وإلى نفسه وكــــــــــــلته !!
كى لا يكون لعبدى حجـــــــــة !!
ومــــــا أنـــــــا بظـــــــــــلام للعبـــــــــــــيد | |
|
| |
| الحجاب بين الماضى والحاضر | |
|